بتوجيه من ولي ولي العهد، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تم نقل طفلين سوريين أصابتهما قاذفات نظام الأسد بإصابات خطيرة، إلى المملكة لتلقي العلاج في مستشفى القوات المسلحة بالرياض.
ووجه ولي ولي العهد بتوفير كامل الرعاية للطفلين عمار وأحمد اللذين فقدا أسرتيهما وأطرافهما في غارة استهدفتهم في إدلب.
وكانت «مبادرة نلبي النداء»، التي يشرف عليها الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، سجلت حالة إنسانية خطيرة ضمن أعمالها الإغاثية للشعب السوري، إذ تمكنت فرق المبادرة من إجلاء الطفلين عمار شاهين وأحمد الوردان، وهما في حالة خطرة بعد أن قذفت طائرات النظام السوري منزليهما بالصواريخ والقنابل الحارقة، وقتلت أسرتيهما، وفقد الطفلان أطرافهما إلى جانب إصابات متعددة.
وبعد نجاح فرق «المبادرة» في إخلاء الطفلين إلى تركيا، تم استكمال خطوات نقلهما إلى المملكة لتلقي العلاج، وجاءت استجابة ولي ولي العهد سريعة بتيسير وسرعة نقلهما إلى المملكة، وبتأمين العلاج اللازم لهما في مستشفى القوات المسلحة بالرياض.
وأشاد الأمير تركي بن طلال بجهود المملكة الإنسانية والإغاثية التي قدمتها وما زالت تقدمها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات.
وقال «إن التجاوب السريع من قبل ولي ولي العهد هو تعبير متوارث عن تفاعل قيادتنا مع واجب الدين وأواصر الدم والإنسانية، وامتداد لجهود المملكة في نصرة المظلوم أينما كان». ووصف وضع الطفلين بأنه «خطير ويمثل حالة جديدة تضاف إلى سجل النظام السوري الحافل بالإجرام».
وقد أنقذت العناية الإلهية الطفلين من الغارة التي طالت الأسرة في إدلب، وجعلت مسكنها ركاماً، وبعد البحث في الأنقاض وجد الطفلان يصارعان الموت، فيما قضت الصواريخ والقنابل على جميع أفراد الأسرة.
ويصف خال الطفلين المشهد بقوله: «كنت في منزل الأسرة قبل 10 دقائق من الجريمة، حيث حلقت طائرة حربية من الطراز الروسي المستخدم من قبل نظام الأسد وأفرغت حمولتها من الصواريخ والقنابل على الآمنين، وعندما عدت لأستجلي الموقف وجدت كارثة بشعة».
وبالتواصل مع فرق «نلبي النداء» تم وبتنسيق عال، إجلاء الطفلين من الداخل السوري إلى مستشفى الأمل في مدينة الريحانية على الحدود التركية، وتعاونت إدارة المستشفى وطاقمها إلى حد مشرف، وأجريت للطفلين الإسعافات العاجلة، وأكثر من عملية جراحية. وأوضح الأطباء المعالجون أن الوضع دقيق وخطير ويتطلب سباقاً مع الزمن لإنقاذ عمار وأحمد، وأنهما يحتاجان للمزيد من الرعاية والعلاج المستمر، خصوصاً أنهما في طور النمو ويحتاجان لأطراف يتم تبديلها خلال مراحل العمر، كما يحتاجان لتأهيل نفسي مكثف كونهما فقدا أسرتيهما، وشهدا جريمة مقتل أفرادها.
وبعد متابعة مراحل الإجراء من الداخل السوري، ووصول الطفلين إلى الحدود التركية، وقف الأمير تركي ميدانياً على حالتهما، معرباً عن أسفه ومؤكداً أن «المملكة ستظل تقف مع الشعب السوري في مواجهة الظالم أينما كان، وستقوم بما يمليه الواجب الديني والإنساني».
وتم ترتيب أوضاع الطفلين بشراكة الجانب التركي والفريق التركي المتعاون مع «نلبي النداء»، وقامت فرق المبادرة باستكمال الإجراءات النظامية لإخلاء الطفلين إلى المملكة لتلقي العلاج والرعاية.
وأعرب الأمير تركي عن شكره لكافة الجهات التي ساعدت ويسرت إجلاء الطفلين وترتيب أوضاعهما، وخص بالشكر وزارة الخارجية والقنصليات السعودية في تركيا، وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، كما أثنى على جهود الائتلاف السوري والسلطات التركية، وبالأخص ولاية هاتاي التركية. وقال «إن التعاون الذي لمسناه هو الأخوة الإسلامية في أبدع صورها».
ووجه ولي ولي العهد بتوفير كامل الرعاية للطفلين عمار وأحمد اللذين فقدا أسرتيهما وأطرافهما في غارة استهدفتهم في إدلب.
وكانت «مبادرة نلبي النداء»، التي يشرف عليها الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، سجلت حالة إنسانية خطيرة ضمن أعمالها الإغاثية للشعب السوري، إذ تمكنت فرق المبادرة من إجلاء الطفلين عمار شاهين وأحمد الوردان، وهما في حالة خطرة بعد أن قذفت طائرات النظام السوري منزليهما بالصواريخ والقنابل الحارقة، وقتلت أسرتيهما، وفقد الطفلان أطرافهما إلى جانب إصابات متعددة.
وبعد نجاح فرق «المبادرة» في إخلاء الطفلين إلى تركيا، تم استكمال خطوات نقلهما إلى المملكة لتلقي العلاج، وجاءت استجابة ولي ولي العهد سريعة بتيسير وسرعة نقلهما إلى المملكة، وبتأمين العلاج اللازم لهما في مستشفى القوات المسلحة بالرياض.
وأشاد الأمير تركي بن طلال بجهود المملكة الإنسانية والإغاثية التي قدمتها وما زالت تقدمها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات.
وقال «إن التجاوب السريع من قبل ولي ولي العهد هو تعبير متوارث عن تفاعل قيادتنا مع واجب الدين وأواصر الدم والإنسانية، وامتداد لجهود المملكة في نصرة المظلوم أينما كان». ووصف وضع الطفلين بأنه «خطير ويمثل حالة جديدة تضاف إلى سجل النظام السوري الحافل بالإجرام».
وقد أنقذت العناية الإلهية الطفلين من الغارة التي طالت الأسرة في إدلب، وجعلت مسكنها ركاماً، وبعد البحث في الأنقاض وجد الطفلان يصارعان الموت، فيما قضت الصواريخ والقنابل على جميع أفراد الأسرة.
ويصف خال الطفلين المشهد بقوله: «كنت في منزل الأسرة قبل 10 دقائق من الجريمة، حيث حلقت طائرة حربية من الطراز الروسي المستخدم من قبل نظام الأسد وأفرغت حمولتها من الصواريخ والقنابل على الآمنين، وعندما عدت لأستجلي الموقف وجدت كارثة بشعة».
وبالتواصل مع فرق «نلبي النداء» تم وبتنسيق عال، إجلاء الطفلين من الداخل السوري إلى مستشفى الأمل في مدينة الريحانية على الحدود التركية، وتعاونت إدارة المستشفى وطاقمها إلى حد مشرف، وأجريت للطفلين الإسعافات العاجلة، وأكثر من عملية جراحية. وأوضح الأطباء المعالجون أن الوضع دقيق وخطير ويتطلب سباقاً مع الزمن لإنقاذ عمار وأحمد، وأنهما يحتاجان للمزيد من الرعاية والعلاج المستمر، خصوصاً أنهما في طور النمو ويحتاجان لأطراف يتم تبديلها خلال مراحل العمر، كما يحتاجان لتأهيل نفسي مكثف كونهما فقدا أسرتيهما، وشهدا جريمة مقتل أفرادها.
وبعد متابعة مراحل الإجراء من الداخل السوري، ووصول الطفلين إلى الحدود التركية، وقف الأمير تركي ميدانياً على حالتهما، معرباً عن أسفه ومؤكداً أن «المملكة ستظل تقف مع الشعب السوري في مواجهة الظالم أينما كان، وستقوم بما يمليه الواجب الديني والإنساني».
وتم ترتيب أوضاع الطفلين بشراكة الجانب التركي والفريق التركي المتعاون مع «نلبي النداء»، وقامت فرق المبادرة باستكمال الإجراءات النظامية لإخلاء الطفلين إلى المملكة لتلقي العلاج والرعاية.
وأعرب الأمير تركي عن شكره لكافة الجهات التي ساعدت ويسرت إجلاء الطفلين وترتيب أوضاعهما، وخص بالشكر وزارة الخارجية والقنصليات السعودية في تركيا، وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، كما أثنى على جهود الائتلاف السوري والسلطات التركية، وبالأخص ولاية هاتاي التركية. وقال «إن التعاون الذي لمسناه هو الأخوة الإسلامية في أبدع صورها».